جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أعداد الوظائف الشاغرة الأمريكية في أغسطس إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر، وهو تطور يتعارض مع بيانات أخرى تشير إلى تباطؤ الطلب على العمالة.
زادت الوظائف المتاحة إلى 8.04 مليون من قراءة معدلة بلغت 7.71 مليون في يوليو، وكانت أكبر الزيادات في قطاع البناء وحكومات الولايات والمحليات، وفقاً لمسح "فرص العمل ودوران العمالة" الصادر عن مكتب إحصاءات العمل يوم الثلاثاء. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 7.69 مليون وظيفة متاحة.
فيما انخفض معدل التوظيف إلى 3.3%، بما يطابق القراءة الأدنى منذ 2013 عند استثناء جائحة كوفيد في 2020. كذلك انخفضت وتيرة تسريح العمالة إلى 1%.
ورغم الزيادة في الوظائف الشاغرة، تظهر بيانات أخرى صدرت مؤخراً أن الشركات قلصت التوظيف. وخفض مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعهم في سبتمبر جزئياً كإجراء احترازي ضد مزيد من التباطؤ الاقتصادي، وأشار المسؤولون إلى احتمال خفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر إذا استمرت علامات الضعف.
ويُتوقع أن يظهر تقرير التوظيف الحكومي لشهر سبتمبر، المقرر نشره الجمعة، أن وتيرة التوظيف تسارعت بشكل طفيف وأن معدل البطالة استقر دون تغيير الشهر الماضي، وفقاً لمتوسط تقديرات الاقتصاديين في مسح بلومبرج.
عمقت أسهم وول ستريت الخسائر وظلت عوائد السندات الأمريكية منخفضة بعد صدور البيانات.
وبلغ عدد الوظائف الشاغرة لكل عاطل عن العمل، وهي نسبة يراقبها الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، عند 1.1. في ذروتها في 2022، وصلت النسبة 2 إلى 1.
فيما انخفض ما يعرف بمعدل الاستقالات، الذي يقيس نسبة الأشخاص الذين يتركون وظائفهم بشكل طوعي كل شهر، إلى 1.9%، النسبة الأدنى منذ يونيو 2020. وهذا يشير إلى أن الناس أقل ثقة في قدرتهم على العثور على وظيفة جديدة مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين.